أعلن البنك التجاري الدولي اليوم عن نتائجه المالية للسنة المالية 2017.
وبهذه المناسبة، قال محمد سلطان القاضي، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي: "واصل البنك جني ثمار استراتيجية التحول الناجحة خلال عام 2017 مسجلاً تحسناً إضافياً على صعيد أدائه ومؤشراته المالية. وتتمثل العوامل الأبرز وراء هذه النتائج المالية الجيدة إلى الجهود الكبيرة التي بذلها البنك لتحصيل القروض المتعثرة، إلى جانب نمو الإيرادات وضبط النفقات وتخصيص الموارد بشكل أفضل. ونحن سعداء بتحقيق وحدتي الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية للشركات نمواً قوياً ومكاسباً من ضبط التكاليف على أساس سنوي، ويُعزى ذلك إلى نجاحنا في إعادة تنظيم أعمالنا وإدخال تغييرات مدروسة من حيث الحجم والهيكل".
من جانبه، قال مارك تي. روبنسون، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي: "ساهم نجاحنا في خفض نسبة القروض المتعثرة في دعم الميزانية العمومية للبنك وتحقيق الإستقرار على مستوى كفاية رأس المال فضلاً عن تحسين مستوى السيولة. فقد تمكنا من زيادة إيراداتنا، مع خفض مصاريفنا، ما أدى إلى تحسن صافي أرباحنا التشغيلية بنسبة %7 مقارنة بالعام السابق. وقد نتج عن ذلك، بدعم من تراجع صافي المخصصات، ارتفاع صافي أرباحنا بنسبة %40 في عام 2017، ما يعزز إمكاناتنا للمضي قدماً نحو دفع عجلة نمو أعمالنا في المستقبل".
حقق البنك التجاري الدولي "CBI" نمواً بصافي أرباح للعام 2017 بنسبة %40 إلى 175 مليون درهم، مقارنة مع 125 مليون درهم خلال عام 2016، ويُعزى ذلك إلى نمو صافي الأرباح التشغيلية بنسبة %7 إلى 411 مليون درهم، مقارنة مع 383 مليون درهم خلال عام 2016 مدعوماً بتراجع بنسبة %8 في مخصصات انخفاض القيمة لتصل إلى 237 مليون درهم خلال عام 2017 مقارنة مع 258 مليون درهم خلال عام 2016. وتتمثل العوامل الأبرز وراء تحسن صافي الأرباح في جهود البنك الكبيرة لتحصيل القروض المتعثرة إلى جانب نمو صافي الدخل بفضل نجاحه في ضبط نفقاته وتخصيص موارده بصورة أفضل.
ارتفع الدخل التشغيلي للبنك خلال السنة المالية 2017 بنسبة %3 إلى 866 مليون درهم بفضل نمو الدخل من وحدتي الخدمات المصرفية للأفراد والشركات.
وارتفع صافي الدخل من الفوائد بنسبة %10 على أساس سنوي إلى 556 مليون درهم، مقارنةً مع 507 مليون درهم في العام 2016. وسجّل البنك خلال عام 2017 انخفاضاً بنسبة %22.7 في قيمة القروض المتعثّرة، ما أدى إلى تراجع نسبة القروض المتعثّرة لديه إلى %7.2.
واستقر معدل كفاية رأس مال البنك عند %14.8 وفقاً لمعايير "بازل 3". ويتمتع البنك بسيولة قوية؛ حيث يبلغ معدل الأصول السائلة المؤهلة لديه 14.7٪ ومعدل القروض إلى الودائع %91.
وسجل البنك انخفاضاً طفيفاً في النفقات التشغيلية خلال عام 2017؛ حيث بلغت 454 مليون درهم مقارنة مع 456 مليون درهم خلال عام 2016.
كما انخفض معدل التكاليف إلى الدخل إلى %52.5 خلال عام 2017، بتراجع نسبته 1.9 نقطة مئوية، مقارنةً بعام 2016. وحقق البنك مكاسباً من تعزيز كفاءة إدارة التكاليف، بدعم من برنامجه الناجح لإعادة تنظيم أعماله وتقليل عدد فروعه وتطوير قنواته المصرفية الرقمية.
مثّلَ عام 2017 عام التحوّل لِوحدة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك التجاري الدولي.
سجّل قسم الخدمات المصرفية للأفراد أداءً قوياً في عام 2017، وذلك بفضل التحسينات التي قام بها البنك على صعيد الخدمات المصرفية الإلكترونية عبر الإنترنت والهواتف الذكية، مؤكداً حرصه الدائم على مواصلة إثراء التجربة المصرفية للعملاء، من خلال طرح خدمة الأولية المصرفية من البنك التجاري الدولي (سي بي آي فيرست).
كما تضمنت عملية التحول الرقمي للبنك إطلاق العديد من المنصات الجديدة على صعيد الخدمات المصرفية الإلكترونية عبر الإنترنت والهواتف الذكية.
وساهمت التحديثات التي أجريناها في منصة خدماتنا المصرفية الأساسية في رفع مستوى تطور وأداء تقنيات البنك وعملياته إلى حد كبير، مما شكل بدوره قاعدة صلبة وراسخة في مسيرة نمونا مكنتنا من تعزيز كفاءة خدماتنا وإجراءاتنا التشغيلية.
وشهد البنك زيادة في ودائع العملاء الأفراد بنسبة %11، في حين ارتفع الدخل من الخدمات المصرفية للأفراد إلى 307 ملايين درهم، بنمو نسبته %3 مقارنة مع 298 مليون درهم خلال عام 2016.
ونمت قاعدة عملاء البنك بنسبة %17، في حين ارتفع عدد عملاء البطاقات الائتمانية الجدد خلال عام 2017 بنسبة %56 مقارنة بعام 2016.
وسيواصل البنك خلال عام 2018 تركيزه على تقديم أفضل تجربة ممكنة للعملاء، وتعزيز راحتهم في إجراء معاملاتهم المصرفية.
سجلت وحدة الخدمات المصرفية للشركات في عام 2017 نمواً كبيراً؛ حيث ارتفع دخل البنك من هذه الوحدة بنسبة %5 ليصل إلى 500 مليون درهم، مقارنة مع 477 مليون درهم خلال عام 2016.
ركزت وحدة الخدمات المصرفية للشركات على تزويد عملاء البنك بخدمات مُحسّنة تساهم في تلبية احتياجاتهم، وتعزيز نمو أعماله، والحفاظ على جودة أصوله.
كما أطلق البنك العديد من المنتجات الجديدة؛ وقام بتحسين خدماته الرقمية في مجالات إدارة النقد، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت والخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية.
أما في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية، فقد طرح البنك منتجاً جديداً يُدعى "مرابحة السيولة"، كما عزز محفظة خدماته في هذا المجال بإطلاق منتجات "الوكالة الإسلامية" و"الودائع الإسلامية قصيرة الأجل" وبطاقات الخصم الإسلامية.
وعلى صعيد المعاملات المصرفية، فقد طرح البنك منتجات جديدة، ووسع من محفظته الخاصة بالتمويل المُهيكل لتجارة السلع وخدمات الضمان وخدمات خطابات الإعتماد.
ونتيجة لهذه التطورات، يستفيد عملاء الخدمات المصرفية للشركات اليوم من مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المدعومة بقنوات مصرفية رقمية أفضل من قبل.